منتديات اسراء
رواية سندريلا الأمازيغية المغربية - Printable Version

+- منتديات اسراء (https://aso.createmybb4.com)
+-- Forum: منتديات عامه وثقافيه (https://aso.createmybb4.com/forum-20.html)
+--- Forum: تعليم لغات loghat (https://aso.createmybb4.com/forum-28.html)
+--- Thread: رواية سندريلا الأمازيغية المغربية (/thread-24.html)



رواية سندريلا الأمازيغية المغربية - esra - 05-20-2016

أغنية مستمدّة من أسطورة أمازيغية يبلغ عمرها عشرات القرون .. و هي تروي حكاية ساندريلا الامازيغية .. الفتاة التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون.. تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي.. فإذا غربت الشمس.. عادت تجرّ تعبها إلى البيت.. حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار.. تدقّ الباب فيحتار الشيخ .. أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا .. أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته .. صورة لموقفٌ إنساني . تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها .. فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق ..عندها فقط .. تلج البيت بعد الاختبار و تأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي".. فيجيبها والدها متأسفاً و باكياً .. "وأنا أيضًا أخافه يابنتي".. ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة.ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة.. راوية حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ .. وابنه المهموم بلقمة العيش.. والعجوز التي تنسج على المنول.. والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل .. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لحكايا الجدّة العجوز


RE: رواية سندريلا الأمازيغية المغربية - Sara Lara - 05-26-2016

Heart واااااااااااااااو روووووووووعة Heart



RE: رواية سندريلا الأمازيغية المغربية - esra - 05-26-2016

شكراااااااااااااا Smile


RE: رواية سندريلا الأمازيغية المغربية - Sara Lara - 05-26-2016

(05-20-2016, 11:04 PM)esra Wrote: أغنية مستمدّة من أسطورة أمازيغية يبلغ عمرها عشرات القرون .. و هي تروي حكاية ساندريلا الامازيغية .. الفتاة التي تعمل طوال النهار في حقول الزيتون.. تقطف الثمار وتحرث الأرض وتعلف للمواشي.. فإذا غربت الشمس.. عادت تجرّ تعبها إلى البيت.. حيث يقبع أبوها الشيخ وإخوتها الصغار.. تدقّ الباب فيحتار الشيخ .. أيفتح الباب لقادمٍ لا يعرفه ـ تسمّيه الأسطورة وحش الغابة ـ فيقضي على أولاده ولا يستطيع له دفعًا .. أم يسدّ الباب في وجه من تقول أنّها ابنته .. صورة لموقفٌ إنساني . تتدخّل الأسطورة لتقول أن الوالد اتّفق مع البنت على أن تَرُجَّ أساورها التي تحفظ صوتها .. فإذا سمعه فتح الباب لابنته ولما تحمل من رزق ..عندها فقط .. تلج البيت بعد الاختبار و تأوي إلى حضن الوالد الهرم منشدة حزناً " أخاف وحش الغابة يا أبي".. فيجيبها والدها متأسفاً و باكياً .. "وأنا أيضًا أخافه يابنتي".. ويطلب الوالد غفران الصغيرة لعدم فتح الباب لها من أوّل طرقة.ثم تحملنا الأغنية إلى أجواء المنطقة المثلّجة.. راوية حكاية الشيّخ المتلفّع في بُرْنُسِهِ .. وابنه المهموم بلقمة العيش.. والعجوز التي تنسج على المنول.. والأطفال حولها يحلمون بالربيع المقبل .. بأعراسه وبركاته.. بتُفَّاحِهِ وخَوْخِهِ ومِشْمِشِهِ.. وذلك رغم الثلج الرابض خلف الباب.. بينما يختفي القمر وتحتجب النجوم ويتوسّد الشبان والأطفال أمانيهم فيما يستمعون لحكايا الجدّة العجوز

(05-26-2016, 11:57 AM)esra Wrote: شكراااااااااااااا Smile
عفوا... لكن اين زر اعجبني ؟