05-15-2016, 06:48 PM
Øوار مع وزير المالية الÙلسطيني الجديد د. عمر عبدالرازق وهوأستاذ ÙÙŠ قسم الاقتصاد ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ وباØØ« ÙÙŠ معهد "ماس" للدراسات الاقتصادية ÙÙŠ رام الله، ولد ÙÙŠ سنة..
وهوأستاذ ÙÙŠ قسم الاقتصاد ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ وباØØ« ÙÙŠ معهد "ماس" للدراسات الاقتصادية ÙÙŠ رام الله، ولد ÙÙŠ سنة 1958 شمال الضÙØ© الغربية، وأب لأربعة أولاد، Øصل على شهادة الدكتوراه عام 1986 من جامعة أيوا بالولايات المتØدة Øيث إن تخصصه الرئيس هو الاقتصاد الرياضي (النظرية الكلية)ØŒ أمّا التخصّص الÙرعي Ùهو اقتصاد دولي.
لم يمض على خروجه من السجن إلا عدة أسابيع Øتى انتقل من الزنزانة إلى الوزارة بشكل Ù…Ùاجئ ليتبوأ كما وصÙÙ‡ البعض خزائن الأرض، وأن تجربته شبيهة بقصة سيدنا يوس٠عليه السلام، وهو صاØب مؤلÙات عديدة مختصة ÙÙŠ الاقتصاد الÙلسطيني ومنها ثلاث دراسات تتعلق بتقييم أداء وعمل وزارة المالية ÙÙŠ العهد السابق والموازنات العامة.. Ø£Ùجري معه الØوار التالي:
وزير المالية الÙلسطيني الجديد كي٠يرى الÙساد الذي كان سائداً؟
الشعب الÙلسطيني بأكمله اكتوى بنار الÙساد وهو أسوأ ما عايشه وأضر بقضيته.
كي٠ستØارب هذا الÙساد الذي ÙŠØتاج إلى معجزة من السماء؟
لدينا القدرة على Ù…Øاربته بأساليب علمية Øديثة متوكلين على الله تعالى أولاً ثم متسلØين بالشÙاÙية من خلال أن يكون العمل من Ùوق الطاولة لا من تØتها، ولن يكون هناك انتقام من Ø£Øد ولن نعاملهم كما عاملونا.
ÙØ¥Øقاق الØقوق ورد المظالم معالم المرØلة القادمة من الناØية المالية، ثم اللجوء إلى القضاء الذي سيقوم بدوره المتوقع منه ÙÙŠ صياغة النظام الÙلسطيني من خلال الدÙاع عن قضايانا ضمن قضاء يضمن العدالة.
هل سيتم العÙÙˆ عن الأشخاص الذين تورطوا ÙÙŠ الÙساد وخصوصاً أن العديد منهم الآن ÙÙŠ الØجز؟
هذا الكلام سابق لأوانه لأننا الآن Ù†Ùتقر للمعلومات الدقيقة التي تقودنا إلى الØقيقة، لكن نستطيع أن نقول: القضية لا تخص شخوصنا، ولن نتنازل عن المال العام Ùهذا هو ØÙ‚ الجميع والقضية إدارية لا يوجد Ùيها تسوية، Ùالمال العام يجب أن يعود إلى خزينة السلطة، وسيكون من خلال القضاء، ومن ثبت بØقه سوء الاستخدام أو الاختلاس سيقدم للمØاكمة.
الÙساد متشعب داخل الوزارة والمؤسسات.. Ùهل بالإمكان التØدث عن بعض أشكاله؟
الÙساد عشش ÙÙŠ المؤسسات الÙلسطينية. Ùكثير من أسماء الموظÙين وهمية ولا تعمل، والكثير منهم يصل إلى عمله وليس له عمل هناك، إضاÙØ© إلى وجود أشخاص ÙÙŠ مواقع لا ØÙ‚ لهم Ùيها، لذا سيتم إعداد دراسة شاملة عن وزارة المالية والإشكاليات الموجودة إضاÙØ© إلى تÙعيل الرقابة المالية على كاÙØ© المؤسسات باعتبارها من مسؤولية وزارة المالية ومنع التدهور داخل المؤسسات واستنزا٠المال العام وخصوصاً النÙقات الØكومية.
لن نداري على Ø£Øد ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ù„Ùات، Ùالكل سيخضع للقانون Øتى الملÙات السابقة ستخضع للتÙتيش والتدقيق.
ما الوضع المالي للسلطة ÙÙŠ الوضع الراهن؟
Øتى الآن لم أتسلم منصبي Øتى أعلم الوضع المالي الØقيقي، إلا أن صندوق الاستثمار الÙلسطيني له عوائده وإيراداته، Øيث تصل استثمارات هذا الصندوق إلى مليار دولار، لذا عند استلام الØكومة مهامها سأكون Øسب القانون رئيس مجلس إدارة الصندوق باعتباري وزيراً للمالية وسيتم تسمية أعضاء مجلس إدارة الصندوق بعد ذلك.
وماذا بالنسبة لرواتب الموظÙين؟
ستكون رواتب الموظÙين ÙÙŠ سلم أولوياتنا من أجل صرÙها ÙÙŠ موعدها دون تأخير، ولن يكون هناك تعمد ÙÙŠ تأخيرها. ولغاية الآن الØكومة الجديدة غير مسؤولة عن تأخير الرواتب.
أما بالنسبة لرواتب الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي Ùستصر٠بعد صر٠رواتب الموظÙين ÙÙŠ الجهازين المدني والعسكري وسيتم إعلام شعبنا بكاÙØ© التÙاصيل، Øتى لا يكون هناك أسرار ÙÙŠ القضايا المالية من أجل المØاسبة والمكاشÙØ©.
ما رأيكم ÙÙŠ الموق٠الأوروبي الذي يريد أن يتجاوزكم؟
عندما تم انتخابنا بشكل Øر وديمقراطي Øصلنا على التمثيل الشرعي أمام كل العالم، إلا أن الاتØاد الأوروبي يكيل بمكيالين، وهذا يتعارض مع ثقاÙتهم السائدة منذ قرون، واستجابوا للضغوط الأمريكية والإسرائيلية وتخلوا عن ثقاÙتهم التي يسيرون عليها، ÙÙ†ØÙ† Øصلنا على أغلبية مريØØ© ÙÙŠ المجلس التشريعي وهذا الأمر قلما ÙŠØدث ÙÙŠ دول أوروبية متقدمة، ونأمل أن تصمد أوروبا أمام تلك الضغوط وتتØرر من القيود المÙروضة عليها.
كي٠ستمارس عملك كوزير مالية وأنت ممنوع من السÙر؟
إذا منعت من السÙر للخارج، Ùهذا الأمر لن يعيق العمل داخل الوزارة، لأن العالم ÙÙŠ ظل التكنولوجيا Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø±ÙŠØ© صغيرة، إضاÙØ© إلى أن الوزارة مليئة بالكÙاءات التي تستطيع القيام بالمهمات الخارجية.
هل ستØضر طاقماً جديداً معك داخل الوزارة؟
سنتعامل مع الموظÙين بمهنية عالية، وكل وزير له مستشاره، وسيكون هناك توظي٠كÙاءات ويخضع هذا للدراسة ومن يريد أن يخدم ÙÙŠ الوزارة بمهنية Ùلا تأثير على وضعه الوظيÙÙŠ وسنساعده، أما من يريد أن يعطل العمل Ùسيتم التخلص منه وإيقاÙÙ‡ عن العمل.
باعتبارك وزيراً للمالية ستكون من أكثر الوزراء عرضة للمساءلة والتهديد؟
أتمنى ذلك من كل قلبي لأن المساءلة تعمل على تÙعيل قضايا العمل وتØسين الأداء، Ùهي ليست للتشهير بل هي لضمان سير العمل، أما بالنسبة للتهديد ÙÙŠ ظل الÙلتان الأمني، Ùالأعمار بيد الله، وعلى رأس أولويات الشعب الÙلسطيني معالجة موضوع الÙلتان الأمني، وقد وعد الرئيس أبومازن بتوÙير ما يلزم Ù„Øماية كل الشخصيات ÙÙŠ هذا المجال.
كي٠ترى مستقبل الØكومة الÙلسطينية الØالية؟
ثقاÙØ© التغيير والرغبة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† رواÙع النظام السياسي الÙلسطيني، وهذه الثقاÙØ© اختارها الشعب الÙلسطيني من أجل المصلØØ© العامة، بالنسبة للضغوط الدولية Ùسيكون لها سق٠وستنخÙض، أما الضغوط الاØتلالية Ùهي موجودة على مر الزمان والمكان، وهذه لا تنتهي إلا بزوال الاØتلال، لذا Ùإن مستقبل الØكومة ÙÙŠ ظل هذه الثقاÙØ© سيكون بخير بالرغم من الصعوبات المØيطة.
ماذا تقول للشعب الÙلسطيني والشعوب الإسلامية والعربية والشعوب الأوروبية؟
بالنسبة للشعب الÙلسطيني أقول له إن المناصب تكلي٠لا تشريÙØŒ ونسأل الله أن نكون قد أخذنا الولاية بØقها Øتى لا نندم يوم القيامة، أما الشعوب العربية والإسلامية Ùأقول لهم إن الشعب الÙلسطيني ÙŠØتاج إليكم الآن بعد تكات٠الجهود لعزل Øكومته من قبل أمريكا وإسرائيل وانضمام أوروبا إليهما بعد الضغوط الهائلة عليها.
أما الشعوب الأوروبية ÙˆØكوماتها Ùنقول لهم إن الØركة الإسلامية والشعب الÙلسطيني أناس مسالمون ولا علاقة لهم بالإرهاب، بل يعانون من إرهاب الدولة الممثل بالاØتلال وعليهم أن ÙŠØترموا اختيار الشعب الÙلسطيني.
منقولÂ
وهوأستاذ ÙÙŠ قسم الاقتصاد ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ وباØØ« ÙÙŠ معهد "ماس" للدراسات الاقتصادية ÙÙŠ رام الله، ولد ÙÙŠ سنة 1958 شمال الضÙØ© الغربية، وأب لأربعة أولاد، Øصل على شهادة الدكتوراه عام 1986 من جامعة أيوا بالولايات المتØدة Øيث إن تخصصه الرئيس هو الاقتصاد الرياضي (النظرية الكلية)ØŒ أمّا التخصّص الÙرعي Ùهو اقتصاد دولي.
لم يمض على خروجه من السجن إلا عدة أسابيع Øتى انتقل من الزنزانة إلى الوزارة بشكل Ù…Ùاجئ ليتبوأ كما وصÙÙ‡ البعض خزائن الأرض، وأن تجربته شبيهة بقصة سيدنا يوس٠عليه السلام، وهو صاØب مؤلÙات عديدة مختصة ÙÙŠ الاقتصاد الÙلسطيني ومنها ثلاث دراسات تتعلق بتقييم أداء وعمل وزارة المالية ÙÙŠ العهد السابق والموازنات العامة.. Ø£Ùجري معه الØوار التالي:
وزير المالية الÙلسطيني الجديد كي٠يرى الÙساد الذي كان سائداً؟
الشعب الÙلسطيني بأكمله اكتوى بنار الÙساد وهو أسوأ ما عايشه وأضر بقضيته.
كي٠ستØارب هذا الÙساد الذي ÙŠØتاج إلى معجزة من السماء؟
لدينا القدرة على Ù…Øاربته بأساليب علمية Øديثة متوكلين على الله تعالى أولاً ثم متسلØين بالشÙاÙية من خلال أن يكون العمل من Ùوق الطاولة لا من تØتها، ولن يكون هناك انتقام من Ø£Øد ولن نعاملهم كما عاملونا.
ÙØ¥Øقاق الØقوق ورد المظالم معالم المرØلة القادمة من الناØية المالية، ثم اللجوء إلى القضاء الذي سيقوم بدوره المتوقع منه ÙÙŠ صياغة النظام الÙلسطيني من خلال الدÙاع عن قضايانا ضمن قضاء يضمن العدالة.
هل سيتم العÙÙˆ عن الأشخاص الذين تورطوا ÙÙŠ الÙساد وخصوصاً أن العديد منهم الآن ÙÙŠ الØجز؟
هذا الكلام سابق لأوانه لأننا الآن Ù†Ùتقر للمعلومات الدقيقة التي تقودنا إلى الØقيقة، لكن نستطيع أن نقول: القضية لا تخص شخوصنا، ولن نتنازل عن المال العام Ùهذا هو ØÙ‚ الجميع والقضية إدارية لا يوجد Ùيها تسوية، Ùالمال العام يجب أن يعود إلى خزينة السلطة، وسيكون من خلال القضاء، ومن ثبت بØقه سوء الاستخدام أو الاختلاس سيقدم للمØاكمة.
الÙساد متشعب داخل الوزارة والمؤسسات.. Ùهل بالإمكان التØدث عن بعض أشكاله؟
الÙساد عشش ÙÙŠ المؤسسات الÙلسطينية. Ùكثير من أسماء الموظÙين وهمية ولا تعمل، والكثير منهم يصل إلى عمله وليس له عمل هناك، إضاÙØ© إلى وجود أشخاص ÙÙŠ مواقع لا ØÙ‚ لهم Ùيها، لذا سيتم إعداد دراسة شاملة عن وزارة المالية والإشكاليات الموجودة إضاÙØ© إلى تÙعيل الرقابة المالية على كاÙØ© المؤسسات باعتبارها من مسؤولية وزارة المالية ومنع التدهور داخل المؤسسات واستنزا٠المال العام وخصوصاً النÙقات الØكومية.
لن نداري على Ø£Øد ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ù„Ùات، Ùالكل سيخضع للقانون Øتى الملÙات السابقة ستخضع للتÙتيش والتدقيق.
ما الوضع المالي للسلطة ÙÙŠ الوضع الراهن؟
Øتى الآن لم أتسلم منصبي Øتى أعلم الوضع المالي الØقيقي، إلا أن صندوق الاستثمار الÙلسطيني له عوائده وإيراداته، Øيث تصل استثمارات هذا الصندوق إلى مليار دولار، لذا عند استلام الØكومة مهامها سأكون Øسب القانون رئيس مجلس إدارة الصندوق باعتباري وزيراً للمالية وسيتم تسمية أعضاء مجلس إدارة الصندوق بعد ذلك.
وماذا بالنسبة لرواتب الموظÙين؟
ستكون رواتب الموظÙين ÙÙŠ سلم أولوياتنا من أجل صرÙها ÙÙŠ موعدها دون تأخير، ولن يكون هناك تعمد ÙÙŠ تأخيرها. ولغاية الآن الØكومة الجديدة غير مسؤولة عن تأخير الرواتب.
أما بالنسبة لرواتب الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي Ùستصر٠بعد صر٠رواتب الموظÙين ÙÙŠ الجهازين المدني والعسكري وسيتم إعلام شعبنا بكاÙØ© التÙاصيل، Øتى لا يكون هناك أسرار ÙÙŠ القضايا المالية من أجل المØاسبة والمكاشÙØ©.
ما رأيكم ÙÙŠ الموق٠الأوروبي الذي يريد أن يتجاوزكم؟
عندما تم انتخابنا بشكل Øر وديمقراطي Øصلنا على التمثيل الشرعي أمام كل العالم، إلا أن الاتØاد الأوروبي يكيل بمكيالين، وهذا يتعارض مع ثقاÙتهم السائدة منذ قرون، واستجابوا للضغوط الأمريكية والإسرائيلية وتخلوا عن ثقاÙتهم التي يسيرون عليها، ÙÙ†ØÙ† Øصلنا على أغلبية مريØØ© ÙÙŠ المجلس التشريعي وهذا الأمر قلما ÙŠØدث ÙÙŠ دول أوروبية متقدمة، ونأمل أن تصمد أوروبا أمام تلك الضغوط وتتØرر من القيود المÙروضة عليها.
كي٠ستمارس عملك كوزير مالية وأنت ممنوع من السÙر؟
إذا منعت من السÙر للخارج، Ùهذا الأمر لن يعيق العمل داخل الوزارة، لأن العالم ÙÙŠ ظل التكنولوجيا Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø±ÙŠØ© صغيرة، إضاÙØ© إلى أن الوزارة مليئة بالكÙاءات التي تستطيع القيام بالمهمات الخارجية.
هل ستØضر طاقماً جديداً معك داخل الوزارة؟
سنتعامل مع الموظÙين بمهنية عالية، وكل وزير له مستشاره، وسيكون هناك توظي٠كÙاءات ويخضع هذا للدراسة ومن يريد أن يخدم ÙÙŠ الوزارة بمهنية Ùلا تأثير على وضعه الوظيÙÙŠ وسنساعده، أما من يريد أن يعطل العمل Ùسيتم التخلص منه وإيقاÙÙ‡ عن العمل.
باعتبارك وزيراً للمالية ستكون من أكثر الوزراء عرضة للمساءلة والتهديد؟
أتمنى ذلك من كل قلبي لأن المساءلة تعمل على تÙعيل قضايا العمل وتØسين الأداء، Ùهي ليست للتشهير بل هي لضمان سير العمل، أما بالنسبة للتهديد ÙÙŠ ظل الÙلتان الأمني، Ùالأعمار بيد الله، وعلى رأس أولويات الشعب الÙلسطيني معالجة موضوع الÙلتان الأمني، وقد وعد الرئيس أبومازن بتوÙير ما يلزم Ù„Øماية كل الشخصيات ÙÙŠ هذا المجال.
كي٠ترى مستقبل الØكومة الÙلسطينية الØالية؟
ثقاÙØ© التغيير والرغبة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù† رواÙع النظام السياسي الÙلسطيني، وهذه الثقاÙØ© اختارها الشعب الÙلسطيني من أجل المصلØØ© العامة، بالنسبة للضغوط الدولية Ùسيكون لها سق٠وستنخÙض، أما الضغوط الاØتلالية Ùهي موجودة على مر الزمان والمكان، وهذه لا تنتهي إلا بزوال الاØتلال، لذا Ùإن مستقبل الØكومة ÙÙŠ ظل هذه الثقاÙØ© سيكون بخير بالرغم من الصعوبات المØيطة.
ماذا تقول للشعب الÙلسطيني والشعوب الإسلامية والعربية والشعوب الأوروبية؟
بالنسبة للشعب الÙلسطيني أقول له إن المناصب تكلي٠لا تشريÙØŒ ونسأل الله أن نكون قد أخذنا الولاية بØقها Øتى لا نندم يوم القيامة، أما الشعوب العربية والإسلامية Ùأقول لهم إن الشعب الÙلسطيني ÙŠØتاج إليكم الآن بعد تكات٠الجهود لعزل Øكومته من قبل أمريكا وإسرائيل وانضمام أوروبا إليهما بعد الضغوط الهائلة عليها.
أما الشعوب الأوروبية ÙˆØكوماتها Ùنقول لهم إن الØركة الإسلامية والشعب الÙلسطيني أناس مسالمون ولا علاقة لهم بالإرهاب، بل يعانون من إرهاب الدولة الممثل بالاØتلال وعليهم أن ÙŠØترموا اختيار الشعب الÙلسطيني.
منقولÂ