05-15-2016, 06:45 PM
يثير اللقاØ
المرتقب ضد مرض إنÙلونزا الخنازير H1N1 جدلاً على نطاق واسع ÙÙŠ
مختل٠أرجاء المعمورة بشأن تأثيراته الجانبية المØتملة. Ùالسرعة التي انتشر بها
الوباء واكبتها سرعة من جانب شركات الأدوية العالمية التي تعك٠على تØضير لقاØ
ناجع لتلبية الطلب ÙÙŠ الكثير من البلدان، غنيها ÙˆÙقيرها. Ùالمرض طال آلا٠الأشخاص
ÙÙŠ العالم. ÙˆÙÙŠ دولة قطر من المقرر أن تصل الدÙعة الأولى من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ النصÙ
الثاني من شهر أكتوبر 2009. تساؤلات عديدة يجيب عنها الخبير الصØÙŠ السوداني
بالقاهرة الدكتور Øسن البشري المستشار الإقليمي لمنظمة الصØØ© العالمية سعياً
لإماطة اللثام عن Ù„Ù‚Ø§Ø Ø±Ø¨Ù…Ø§ يكون مجهولاً للكثيرين ÙÙŠ عالمنا العربي.Â
* ما هي المعايير التي تتبعونها ÙÙŠ منظمة الصØØ© العالمية بشأن
اللقاØات التي تنتجها مختل٠شركات الأدوية ÙÙŠ العالم؟Â
هناك ثلاث Ùئات من اللقاØات، أولاً: إن جميع التطعيمات أو اللقاØات الموجودة ÙÙŠ
العالم تنتجها شركات، وبالنسبة للقاØات لدى منظمة الصØØ© العالمية مواصÙات معينة من
Øيث الجودة، وهذه المواصÙات تقسم إلى ثلاثة أنواع Ùيما يتعلق بدرجة الجودة ThreeQualified
Vaccine أي أن Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù‚Ø¯ تم تØضيره وتصنيعه واختباره
ومتابعته للتأكد بأنه لا تنجم عنه أي مضاعÙات، وهذا يعني الاختبارات الرئيسية وغير
الرئيسية قد Ø£Ùجريت وأن منظمة الصØØ© العالمية على علم كامل بهذا الملÙØŒ ولذلك تعطي
هذه الشركات ما يسمى Label of 3 Qualified VaccineØŒ Øيث
إن منظمة الصØØ© العالمية تأكدت من كل هذه الأشياء وهذه تنطبق على نوع معين من
التطعيمات مثل: "الØصبة، وشلل الأطÙال، والØمى الشوكية، والØمى الصÙراء
وغيرها من التطعيمات..." وهذه العملية تستغرق وقتاً طويلا جداً قد يستمر سنة
أو سنتين Øسب نوع التطعيم.Â
الÙئة الثانية: تجري على اللقاØات كاÙØ© الاختبارات الأساسية المهمة، والشركات التي
تنتجها معروÙØ© ولديها خبرة كبيرة جداً ÙÙŠ هذا اللقاØØŒ أي أنها أجرت كل الاختبارات
الأساسية ولم تكمل الاختبارات الÙرعية والمتابعة لمدة سنة وسنتين، لأنه Ù†ØÙ† ÙÙŠ
Øاجة ملØØ© Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¨ØµÙˆØ±Ø© أسرع من الÙئة الأولى، وهذه الأشياء تنطبق على لقاØ
الإنÙلونزا الموسمية، إذ أنه Ù„Ù‚Ø§Ø ÙŠØ®Ø¶Ø¹ إلى تغيير ÙÙŠ تركيبته كل سنة، Øيث يعتمد
على جمع الÙيروسات وإعادة التركيبة سنوياً، ولذلك لا نستطيع الانتظار سنة كاملة أو
سنتين كي نرى هل هو سليم 100 % أم لا، Ùمادامت الأمور الأساسية جيدة، وكل شيء
ممتاز، والشركات التي تنتجه شركات معروÙØ©ØŒ ÙÙ†Ù…Ù†Ø ÙÙŠ منظمة الصØØ© العالمية تلك
الشركات ما يسمى بالجودة المؤكدة، وهي أقل درجة من الأولى، لكنها تØظى باعتراÙ
المنظمة.Â
الÙئة الثالثة: وهي التي لا تنطبق عليها معايير الÙئتين السابقتين، Øيث إن التطعيم
المعين الذي أنتجته مثل تلك الشركات لم تطلع عليه منظمة الصØØ© العالمية، ولا تÙعرÙ
درجة جودته أو المضاعÙات الناجمة عنه. إذن Ùهذا النوع الثالث لا تستطيع منظمة
الصØØ© العالمية أن تقول عنه هذا Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¯ØŒ كما ÙÙŠ ذات الوقت لا تستطيع المنظمة
الجزم بأنه غير Ùعال.Â
* إذن ما هو تقييمك للجدل الدائر Øالياً Øول Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ لإنÙلونزا
الخنازير H1N1ØŸÂ
ÙÙŠ العادة تنتج شركات الأدوية Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ùلونزا الموسمية بكميات Ù…Øدودة جداً
سنوياً، وهذه الشركات معروÙØ©ØŒ وعدد الدول المستهلكة Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù‚Ù„ÙŠÙ„ جداً، Øيث إنها
تستخدمه Ù„Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ù…Ø¹ÙŠÙ†Ø© من المجتمع، وهذا يتعلق بالمسنين الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة
Ùما Ùوق، أو أولئك الذين يعانون من أمراض أو الأطباء.Â
وما Øدث عند Øصول وباء إنÙلونزا الخنازير أنه كان يتعين على الشركات — بدلاً من أن
تنتج كميات Ù…Øدودة من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ÙƒÙ…Ø¦Ø§Øª الملايين من الجرعات — أن تنتج 3 مليارات جرعة
ÙÙŠ Ùترة بسيطة جداً. ثانياً Ùإن الدول التي لم تكن تستخدم اللقاØØŒ أصبØت الآن
تريده، ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ØªÙŠ لم تكن تستعمله كالشباب والأطÙال أصبØوا الآن ÙŠØتاجون له.
ولهذا ÙÙ†ØÙ† نريد أن نوÙر لقاØاً يكÙÙŠ نص٠البشرية ÙÙŠ ذات الوقت، وهو ما يعني أن من
المستØيل أن ننتظر لأنه يوجد هنالك عامل زمن، Øيث لا يمكننا ان ننتظر سنتين أو
ثلاث سنوات لكي نتأكد من جودته.Â
* عÙواً يا دكتور.. ولكننا هنا نعود مجدداً إلى قضية المجموعات الثلاث
للقاØات وشركات الأدوية التي تنتجها؟!Â
نعم، Ùما ذكرته لك سابقاً لاينطبق على Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¥Ù†Ùلونزا الخنازير أي Three Qualified
Vaccine Øيث إنه يصن٠ضمن المجموعة الثانية أو
الثالثة. Ùبالنسبة للمجموعة الثانية.. نعم هناك شركات مثل "غلاكسو سميث
كلاين" البريطانية Ùˆ"نوÙارتس" السويسرية وهي شركات معروÙØ© وتعمل مع
منظمة الصØØ© العالمية وستنتج كميات كبيرة من اللقاØات. وبكل ثقة يمكن لمنظمة الصØØ©
العالمية أن تقول إن اللقاØات التي تنتجها هاتان الشركتان مضمونة وعلى درجة عالية
من الجودة ويمكن استعمالها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن اللقاØات بصÙØ© عامةً لا تعطي
المناعات بنسبة 100 % وأي لقاØات تعطي مناعة أكثر من 70 % تعتبر جيدة وذلك بسبب الØاجة
الملØØ© Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¨ÙƒÙ…ÙŠØ§Øª كبيرة ولأن سعره ÙÙŠ Øدود 7Ùˆ8 دولارات، هذا إضاÙØ© إلى تكلÙØ©
التطعيم وضرورة توÙير الشبكة التي تتعلق بالتبريد والتكالي٠الأخرى. وهناك بعض
الشركات التي انتجت كميات كبيرة من لقاØات إنÙلونزا الخنازير Øيث استعملت تقنيات
مختلÙØ© وانتجت كميات كبيرة وعرضتها ÙÙŠ السوق بأسعار أقل من الشركات الكبيرة. ÙˆÙÙŠ
هذه الØالة Ùإن منظمة الصØØ© العالمية لا تستطيع أن تقول إن هذا التطعيم جيد أو غير
جيد، لأننا لم نجربه ولسنا طرÙاً ÙÙŠ إنتاجه، ولذلك لا يمكن أن Ù†Øكم عليه إلى أن
يتم استعماله وخاصةً ÙÙŠ الدول الكبيرة التي أنتجته، وهم بدورهم يخبروننا إذا
لاØظوا مضاعÙات أم لا. وبالتالي ÙÙ†ØÙ† — ÙÙŠ المنظمة — لا نريد أن نقول نعم أو لا
لهذا التطعيم أو ذاك من تلك الÙئة. ولكن ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت Ù†ØÙ† ندرك جيداً بأنه لا يمكن
لشركة أن تجاز٠بإنتاج Ù„Ù‚Ø§Ø Ùيه مضار، لكننا نقول للسلطات المعنية ÙÙŠ الدول إذا
كنت تريدين أن تستعملي لقاØاً من النوع الثالث Ùعليك تقوية الترصد الوبائي، بØيث
أنه يجب أن تكون لديها الإمكانيات اللازمة إذا Øدثت أي مضاعÙات لأي شخص، بØيث
ينبغي أن تتØرك بسرعة شديدة جداً. أما إذا تÙاقمت هذه المضاعÙات ÙÙÙŠ هذه الØالة
يجب وق٠استخدام Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ùوراً لأن القضية هنا هي كيÙية الموازنة بين عدد الوÙيات
التي يمكن أن تنتج من الوباء وبين العدد الذي يمكن أن يصاب بعاهة مستديمة بسبب هذا
التطعيم.Â
كذلك الØال بالنسبة للنوع الذي نطلق عليه صÙØ© "الجيد" Ùهو يمكن أيضاً أن
يؤدي إلى مضاعÙات، ولكن بمعدل يقدر بشخص واØد من المليون. بمعنى آخر — على سبيل
المثال — إذا دولة طعمت 10 ملايين Ùإن 10 Ùقط من هؤلاء قد تØصل لديهم مضاعÙات.
والشركات لا تريد أن تدخل ÙÙŠ قضايا Ùهي تØاول أن تساعد وتÙيد البشرية بصورة عامة،
لأن هناك بعض الدول التي ممكن أن تÙرÙع Ùيها قضايا تطالب الشركات بتعويضات بمبالغ
طائلة. ونØÙ† لا نريد أن ندخل ÙÙŠ التزامات بأن ترÙع علينا مثل هذه الدعاوى
القضائية. Ùالشخص الذي يريد أن يأخذ التطعيم Ùليأخذه، أما الذي لا يريد Ùله الØرية
ÙÙŠ ذلك. أما Ùيما يتعلق بالشركات من النوع الثالث Ùمنظمة الصØØ© العالمية تقول للناس
" إنني ليست لي أي علاقة بهذا الأمر، Ùأنتم والشركة تابعوا الترصد الوبائي
Ùإذا وجدتم Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¯Ø§Ù‹ Ùاستعملوه، وإذا لم تجدوه جيداً Ùلكم مطلق الØرية".Â
* إذن هل ترى أن مخاو٠الناس مبالغ Ùيها؟Â
الناس لها الØÙ‚ ÙÙŠ أن تتخوÙØŒ ودعيني أعطيك مثالاً بسيطاً، إذ ذهب الإنسان إلى
المستشÙÙ‰ لإجراء عملية جراØية بسيطة Ùهناك سيتعرض إلى التخدير، وكما نعلم أن
للتخدير مخاطر كثيرة، Øيث إن هناك أشخاصاً يموتون بسبب التخدير، ولذلك Ùإن المريض
قبل أن يدخل غرÙØ© العمليات يوقع أولاً على الأشياء التي يمكن أن تØصل جراء ذلك،
بمعنى أنه إذا Øدث شيء Ùهو ليس بسبب الإهمال.Â
* ماذا عن الخطأ الذي Øدث مع شركة "باكستر" الأميركية
للأدوية الذي اكتشÙÙ‡ Ø£Øد المختبرات التشيكية عندما وجد أن الشركة خلطت Ùيروساً
Øياً من الÙيروسات المسببة لإنÙلونزا الطيور Ø¨Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ انتجته؟Â
مثل هذه الشركات ليست من المجموعة الأولى أو المجموعة الثانية، لكنها من المجموعة
الثالثة، ولأن منظمة الصØØ© العالمية غير متابعة لكل تÙاصيل إنتاج Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ùلا يمكن
أن تتØمل أي شيء.Â
* بصÙتك خبيراً ÙÙŠ منظمة الصØØ© العالمية ما هي الآثار التي يمكن أن
تØدث من Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¥Ù†Ùلونزا الخنازير؟Â
هناك آثار جانبية بسيطة جداً، لكننا لا نعتبرها خطيرة، ولابد أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³ هذا
الأمر. Ùمثلاً إذا أعطي Ø£Øد إبرة Ùمن الطبيعي أن يشعر بالألم ÙÙŠ مكانها وأن يتعرض
Ù„Øمى Ø®ÙÙŠÙØ©ØŒ وهذه أشياء طبيعية تØدث ÙÙŠ أقل من 24 ساعة وتختÙÙŠØŒ لذلك Ùهي ليست
بالشيء الأساسي.Â
* إذن ما هو رأيك Ùيما تناقلته وسائل الإعلام أخيراً بناء على دراسات
أن هناك أعراضاً جانبية للقاØ H1N1 على المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى مرض التوØد والخلل الدماغي،
وقد أثارت الذعر ÙÙŠ النÙوس؟Â
الخلل الدماغي وما إلى هنالك من هذه الأشياء الكبيرة تØدث بنسبة واØد ÙÙŠ المليون،
Ùدولة قطر مثلاً يبلغ عدد سكانها Ù†ØÙˆ مليون ونص٠المليون نسمة، Ùيمكن أن تØدث Øالة
واØدة. ولكن السؤال الأكثر أهمية هو كم عدد الذين يموتون جراء المرض؟!Â
وإذا تØدثت من موقع وزير صØØ© على سبيل المثال، وعندي مثلاً دولة Ùيها ثلاثة ملايين
شخص، لذلك يجب أن أقدم التطعيم لكل الناس وأØمي Øياة عدد مهول من البشر وتظهر لي 3
Øالات من الخلل الدماغي الذي يمكن أن ÙŠØدث، Ùمثل هذه الموازنات نجد أن الدولة هي
التي تØددها.Â
* اطلعت على موقع إلكتروني شهير ÙÙŠ العالم العربي أجرى تصويتا على من
سيأخذ لقاØ H1N1 ومن لا يأخذه Ùكانت نسبة الذين صوتوا بأنهم لن يأخذوه 81 % وذلك
قبل أن تنتهي Ùترة التصويت بعد؟Â
هذه الأصوات تؤخذ من أناس معينين هم من لديهم شبكة إنترنت، وهي شريØØ© لا تمثل
الرأي العام، بمعنى كم عدد الأشخاص الذين شاركوا ÙÙŠ كل قطر وكم دكتور وكم صØÙÙŠ
شارك. Ùمثل هذه الإستطلاعات لا يؤخذ بها كثيراً، ونØÙ† وظيÙتنا أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ§Ø¨
والخطأ ودوركم أنتم ÙÙŠ الإعلام نقل هذا Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³.Â
* Ùيما يتعلق بالÙئة الأكثر عرضة للمرض، Ùهل إذا أخذوا لقاØ H1N1
سيقيهم من المرض؟Â
إن هناك ثلاثة أهدا٠من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ØªØªÙ…Ø«Ù„ ÙÙŠ:Â
أولاً: نريد أن نخÙض عدد الØالات Øتى تستمر الخدمات الصØية بمعنى إننا نريد أن
نضمن استمرار عمل الأشخاص المسؤولين عن الخدمات الصØية والمراÙÙ‚ الØيوية.Â
* عÙواً.. من تقصد هنا تØديداً؟Â
أقصد الأطباء وليس جميعهم بل الذين يعملون ÙÙŠ العناية المركزة ومع
المرضى المصابين بالإنÙلونزا، وأولئك الذين يعملون ÙÙŠ مجال الأمن والقادة
السياسيين والناس الذين يعملون على إطعام الآخرين كالخبازين بمعنى آخر، Ùكل
الوظائ٠الØيوية التي يؤديها هؤلاء يجب أن تستمر، Øيث ينبغي أن يتطعموا أولاً
لضمان استمرار الØياة.Â
ثانياً: تخÙي٠الضغط على الخدمات الطبية، Ùعندما تكثر Øالات الإصابة سو٠تمتلئ المستشÙيات
والمراكز الصØية مما يؤدي إلى إنهيار الخدمات الصØية. ÙÙÙŠ هذه الØالة نعطي الناس
Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù„Ù†ØªÙادى تÙشي المرض، ولذلك يجب أن يأخذ Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙ„Ø§Ù…ÙŠØ° والطلاب والتجمعات
العسكرية الكبيرة المتØركة.Â
ثالثاً: تقليل عدد الوÙيات، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة نعطي Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³ المعرضين للوÙاة
أكثر من غيرهم كأصØاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومن لديهم مشاكل ÙÙŠ الجهاز
التنÙسي والØوامل.Â
ومما سبق Ùإنه يتعين على الدولة أن تØدد هدÙها لمن تعطي التطعيم أولاً. Ùقطر مثلاً
لن تØصل على الكمية التي تريدها Øتى ولو دÙعت مبلغا مضاعÙا. وهذه الكمية التي تØصل
عليها لن تØصل عليها ÙÙŠ يوم واØد بل ÙÙŠ دÙعات بمعنى الدÙعة الأولى قد تصل إلى 100
أل٠جرعة، ثم 200 أل٠جرعة.. وهكذا.. Ùأي شخص Øتى إذا كان لديه رأي سواء أكان
سلبياً أو إيجابياً ÙسيØصل على التطعيم، ولكن ÙˆÙقاً لأولوية الناس الذين ذكرتهم
سابقاً. Ùالموضوع برمته هو وضع أولويات داخل الدولة.Â
*هناك ثمة من يثير تساؤلات إزاء السرعة التي تم بها تØضير لقاØ H1N1ØŸÂ
يجب على الناس أن يعلموا أن هذا التطعيم تم بسرعة وإنجاز كبيرين جداً
لأن الدول استÙادت من تجربة مرضى "سارس" Ùˆ"إنÙلونزا الطيور"
والشركات تعمل منذ Ùترة لتجهيز Ù†Ùسها. والأمر الجيد أن هذا التطعيم يختل٠من لقاØ
الأنÙلونزا الموسمية العادية لذلك قد انتج بسرعة لأنه سينتج بكميات كبيرة وخاصةً
هذه المرة قد استعملنا Ùيه منشطا أكثر والتقنيات التي استخدمت Ùيه أكثر تطوراً
بكثير من الماضي. وعلى أية Øال Ùإن العالم بصورة عامة Ø£Ùضل استعداداً من أي وقت
مضى كما هو ذات الأمر Øال الشركات.
المرتقب ضد مرض إنÙلونزا الخنازير H1N1 جدلاً على نطاق واسع ÙÙŠ
مختل٠أرجاء المعمورة بشأن تأثيراته الجانبية المØتملة. Ùالسرعة التي انتشر بها
الوباء واكبتها سرعة من جانب شركات الأدوية العالمية التي تعك٠على تØضير لقاØ
ناجع لتلبية الطلب ÙÙŠ الكثير من البلدان، غنيها ÙˆÙقيرها. Ùالمرض طال آلا٠الأشخاص
ÙÙŠ العالم. ÙˆÙÙŠ دولة قطر من المقرر أن تصل الدÙعة الأولى من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ النصÙ
الثاني من شهر أكتوبر 2009. تساؤلات عديدة يجيب عنها الخبير الصØÙŠ السوداني
بالقاهرة الدكتور Øسن البشري المستشار الإقليمي لمنظمة الصØØ© العالمية سعياً
لإماطة اللثام عن Ù„Ù‚Ø§Ø Ø±Ø¨Ù…Ø§ يكون مجهولاً للكثيرين ÙÙŠ عالمنا العربي.Â
* ما هي المعايير التي تتبعونها ÙÙŠ منظمة الصØØ© العالمية بشأن
اللقاØات التي تنتجها مختل٠شركات الأدوية ÙÙŠ العالم؟Â
هناك ثلاث Ùئات من اللقاØات، أولاً: إن جميع التطعيمات أو اللقاØات الموجودة ÙÙŠ
العالم تنتجها شركات، وبالنسبة للقاØات لدى منظمة الصØØ© العالمية مواصÙات معينة من
Øيث الجودة، وهذه المواصÙات تقسم إلى ثلاثة أنواع Ùيما يتعلق بدرجة الجودة ThreeQualified
Vaccine أي أن Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù‚Ø¯ تم تØضيره وتصنيعه واختباره
ومتابعته للتأكد بأنه لا تنجم عنه أي مضاعÙات، وهذا يعني الاختبارات الرئيسية وغير
الرئيسية قد Ø£Ùجريت وأن منظمة الصØØ© العالمية على علم كامل بهذا الملÙØŒ ولذلك تعطي
هذه الشركات ما يسمى Label of 3 Qualified VaccineØŒ Øيث
إن منظمة الصØØ© العالمية تأكدت من كل هذه الأشياء وهذه تنطبق على نوع معين من
التطعيمات مثل: "الØصبة، وشلل الأطÙال، والØمى الشوكية، والØمى الصÙراء
وغيرها من التطعيمات..." وهذه العملية تستغرق وقتاً طويلا جداً قد يستمر سنة
أو سنتين Øسب نوع التطعيم.Â
الÙئة الثانية: تجري على اللقاØات كاÙØ© الاختبارات الأساسية المهمة، والشركات التي
تنتجها معروÙØ© ولديها خبرة كبيرة جداً ÙÙŠ هذا اللقاØØŒ أي أنها أجرت كل الاختبارات
الأساسية ولم تكمل الاختبارات الÙرعية والمتابعة لمدة سنة وسنتين، لأنه Ù†ØÙ† ÙÙŠ
Øاجة ملØØ© Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¨ØµÙˆØ±Ø© أسرع من الÙئة الأولى، وهذه الأشياء تنطبق على لقاØ
الإنÙلونزا الموسمية، إذ أنه Ù„Ù‚Ø§Ø ÙŠØ®Ø¶Ø¹ إلى تغيير ÙÙŠ تركيبته كل سنة، Øيث يعتمد
على جمع الÙيروسات وإعادة التركيبة سنوياً، ولذلك لا نستطيع الانتظار سنة كاملة أو
سنتين كي نرى هل هو سليم 100 % أم لا، Ùمادامت الأمور الأساسية جيدة، وكل شيء
ممتاز، والشركات التي تنتجه شركات معروÙØ©ØŒ ÙÙ†Ù…Ù†Ø ÙÙŠ منظمة الصØØ© العالمية تلك
الشركات ما يسمى بالجودة المؤكدة، وهي أقل درجة من الأولى، لكنها تØظى باعتراÙ
المنظمة.Â
الÙئة الثالثة: وهي التي لا تنطبق عليها معايير الÙئتين السابقتين، Øيث إن التطعيم
المعين الذي أنتجته مثل تلك الشركات لم تطلع عليه منظمة الصØØ© العالمية، ولا تÙعرÙ
درجة جودته أو المضاعÙات الناجمة عنه. إذن Ùهذا النوع الثالث لا تستطيع منظمة
الصØØ© العالمية أن تقول عنه هذا Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¯ØŒ كما ÙÙŠ ذات الوقت لا تستطيع المنظمة
الجزم بأنه غير Ùعال.Â
* إذن ما هو تقييمك للجدل الدائر Øالياً Øول Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ لإنÙلونزا
الخنازير H1N1ØŸÂ
ÙÙŠ العادة تنتج شركات الأدوية Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ùلونزا الموسمية بكميات Ù…Øدودة جداً
سنوياً، وهذه الشركات معروÙØ©ØŒ وعدد الدول المستهلكة Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù‚Ù„ÙŠÙ„ جداً، Øيث إنها
تستخدمه Ù„Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ù…Ø¹ÙŠÙ†Ø© من المجتمع، وهذا يتعلق بالمسنين الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة
Ùما Ùوق، أو أولئك الذين يعانون من أمراض أو الأطباء.Â
وما Øدث عند Øصول وباء إنÙلونزا الخنازير أنه كان يتعين على الشركات — بدلاً من أن
تنتج كميات Ù…Øدودة من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ÙƒÙ…Ø¦Ø§Øª الملايين من الجرعات — أن تنتج 3 مليارات جرعة
ÙÙŠ Ùترة بسيطة جداً. ثانياً Ùإن الدول التي لم تكن تستخدم اللقاØØŒ أصبØت الآن
تريده، ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„ØªÙŠ لم تكن تستعمله كالشباب والأطÙال أصبØوا الآن ÙŠØتاجون له.
ولهذا ÙÙ†ØÙ† نريد أن نوÙر لقاØاً يكÙÙŠ نص٠البشرية ÙÙŠ ذات الوقت، وهو ما يعني أن من
المستØيل أن ننتظر لأنه يوجد هنالك عامل زمن، Øيث لا يمكننا ان ننتظر سنتين أو
ثلاث سنوات لكي نتأكد من جودته.Â
* عÙواً يا دكتور.. ولكننا هنا نعود مجدداً إلى قضية المجموعات الثلاث
للقاØات وشركات الأدوية التي تنتجها؟!Â
نعم، Ùما ذكرته لك سابقاً لاينطبق على Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¥Ù†Ùلونزا الخنازير أي Three Qualified
Vaccine Øيث إنه يصن٠ضمن المجموعة الثانية أو
الثالثة. Ùبالنسبة للمجموعة الثانية.. نعم هناك شركات مثل "غلاكسو سميث
كلاين" البريطانية Ùˆ"نوÙارتس" السويسرية وهي شركات معروÙØ© وتعمل مع
منظمة الصØØ© العالمية وستنتج كميات كبيرة من اللقاØات. وبكل ثقة يمكن لمنظمة الصØØ©
العالمية أن تقول إن اللقاØات التي تنتجها هاتان الشركتان مضمونة وعلى درجة عالية
من الجودة ويمكن استعمالها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن اللقاØات بصÙØ© عامةً لا تعطي
المناعات بنسبة 100 % وأي لقاØات تعطي مناعة أكثر من 70 % تعتبر جيدة وذلك بسبب الØاجة
الملØØ© Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¨ÙƒÙ…ÙŠØ§Øª كبيرة ولأن سعره ÙÙŠ Øدود 7Ùˆ8 دولارات، هذا إضاÙØ© إلى تكلÙØ©
التطعيم وضرورة توÙير الشبكة التي تتعلق بالتبريد والتكالي٠الأخرى. وهناك بعض
الشركات التي انتجت كميات كبيرة من لقاØات إنÙلونزا الخنازير Øيث استعملت تقنيات
مختلÙØ© وانتجت كميات كبيرة وعرضتها ÙÙŠ السوق بأسعار أقل من الشركات الكبيرة. ÙˆÙÙŠ
هذه الØالة Ùإن منظمة الصØØ© العالمية لا تستطيع أن تقول إن هذا التطعيم جيد أو غير
جيد، لأننا لم نجربه ولسنا طرÙاً ÙÙŠ إنتاجه، ولذلك لا يمكن أن Ù†Øكم عليه إلى أن
يتم استعماله وخاصةً ÙÙŠ الدول الكبيرة التي أنتجته، وهم بدورهم يخبروننا إذا
لاØظوا مضاعÙات أم لا. وبالتالي ÙÙ†ØÙ† — ÙÙŠ المنظمة — لا نريد أن نقول نعم أو لا
لهذا التطعيم أو ذاك من تلك الÙئة. ولكن ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت Ù†ØÙ† ندرك جيداً بأنه لا يمكن
لشركة أن تجاز٠بإنتاج Ù„Ù‚Ø§Ø Ùيه مضار، لكننا نقول للسلطات المعنية ÙÙŠ الدول إذا
كنت تريدين أن تستعملي لقاØاً من النوع الثالث Ùعليك تقوية الترصد الوبائي، بØيث
أنه يجب أن تكون لديها الإمكانيات اللازمة إذا Øدثت أي مضاعÙات لأي شخص، بØيث
ينبغي أن تتØرك بسرعة شديدة جداً. أما إذا تÙاقمت هذه المضاعÙات ÙÙÙŠ هذه الØالة
يجب وق٠استخدام Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ùوراً لأن القضية هنا هي كيÙية الموازنة بين عدد الوÙيات
التي يمكن أن تنتج من الوباء وبين العدد الذي يمكن أن يصاب بعاهة مستديمة بسبب هذا
التطعيم.Â
كذلك الØال بالنسبة للنوع الذي نطلق عليه صÙØ© "الجيد" Ùهو يمكن أيضاً أن
يؤدي إلى مضاعÙات، ولكن بمعدل يقدر بشخص واØد من المليون. بمعنى آخر — على سبيل
المثال — إذا دولة طعمت 10 ملايين Ùإن 10 Ùقط من هؤلاء قد تØصل لديهم مضاعÙات.
والشركات لا تريد أن تدخل ÙÙŠ قضايا Ùهي تØاول أن تساعد وتÙيد البشرية بصورة عامة،
لأن هناك بعض الدول التي ممكن أن تÙرÙع Ùيها قضايا تطالب الشركات بتعويضات بمبالغ
طائلة. ونØÙ† لا نريد أن ندخل ÙÙŠ التزامات بأن ترÙع علينا مثل هذه الدعاوى
القضائية. Ùالشخص الذي يريد أن يأخذ التطعيم Ùليأخذه، أما الذي لا يريد Ùله الØرية
ÙÙŠ ذلك. أما Ùيما يتعلق بالشركات من النوع الثالث Ùمنظمة الصØØ© العالمية تقول للناس
" إنني ليست لي أي علاقة بهذا الأمر، Ùأنتم والشركة تابعوا الترصد الوبائي
Ùإذا وجدتم Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¬ÙŠØ¯Ø§Ù‹ Ùاستعملوه، وإذا لم تجدوه جيداً Ùلكم مطلق الØرية".Â
* إذن هل ترى أن مخاو٠الناس مبالغ Ùيها؟Â
الناس لها الØÙ‚ ÙÙŠ أن تتخوÙØŒ ودعيني أعطيك مثالاً بسيطاً، إذ ذهب الإنسان إلى
المستشÙÙ‰ لإجراء عملية جراØية بسيطة Ùهناك سيتعرض إلى التخدير، وكما نعلم أن
للتخدير مخاطر كثيرة، Øيث إن هناك أشخاصاً يموتون بسبب التخدير، ولذلك Ùإن المريض
قبل أن يدخل غرÙØ© العمليات يوقع أولاً على الأشياء التي يمكن أن تØصل جراء ذلك،
بمعنى أنه إذا Øدث شيء Ùهو ليس بسبب الإهمال.Â
* ماذا عن الخطأ الذي Øدث مع شركة "باكستر" الأميركية
للأدوية الذي اكتشÙÙ‡ Ø£Øد المختبرات التشيكية عندما وجد أن الشركة خلطت Ùيروساً
Øياً من الÙيروسات المسببة لإنÙلونزا الطيور Ø¨Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ انتجته؟Â
مثل هذه الشركات ليست من المجموعة الأولى أو المجموعة الثانية، لكنها من المجموعة
الثالثة، ولأن منظمة الصØØ© العالمية غير متابعة لكل تÙاصيل إنتاج Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ùلا يمكن
أن تتØمل أي شيء.Â
* بصÙتك خبيراً ÙÙŠ منظمة الصØØ© العالمية ما هي الآثار التي يمكن أن
تØدث من Ù„Ù‚Ø§Ø Ø¥Ù†Ùلونزا الخنازير؟Â
هناك آثار جانبية بسيطة جداً، لكننا لا نعتبرها خطيرة، ولابد أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³ هذا
الأمر. Ùمثلاً إذا أعطي Ø£Øد إبرة Ùمن الطبيعي أن يشعر بالألم ÙÙŠ مكانها وأن يتعرض
Ù„Øمى Ø®ÙÙŠÙØ©ØŒ وهذه أشياء طبيعية تØدث ÙÙŠ أقل من 24 ساعة وتختÙÙŠØŒ لذلك Ùهي ليست
بالشيء الأساسي.Â
* إذن ما هو رأيك Ùيما تناقلته وسائل الإعلام أخيراً بناء على دراسات
أن هناك أعراضاً جانبية للقاØ H1N1 على المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى مرض التوØد والخلل الدماغي،
وقد أثارت الذعر ÙÙŠ النÙوس؟Â
الخلل الدماغي وما إلى هنالك من هذه الأشياء الكبيرة تØدث بنسبة واØد ÙÙŠ المليون،
Ùدولة قطر مثلاً يبلغ عدد سكانها Ù†ØÙˆ مليون ونص٠المليون نسمة، Ùيمكن أن تØدث Øالة
واØدة. ولكن السؤال الأكثر أهمية هو كم عدد الذين يموتون جراء المرض؟!Â
وإذا تØدثت من موقع وزير صØØ© على سبيل المثال، وعندي مثلاً دولة Ùيها ثلاثة ملايين
شخص، لذلك يجب أن أقدم التطعيم لكل الناس وأØمي Øياة عدد مهول من البشر وتظهر لي 3
Øالات من الخلل الدماغي الذي يمكن أن ÙŠØدث، Ùمثل هذه الموازنات نجد أن الدولة هي
التي تØددها.Â
* اطلعت على موقع إلكتروني شهير ÙÙŠ العالم العربي أجرى تصويتا على من
سيأخذ لقاØ H1N1 ومن لا يأخذه Ùكانت نسبة الذين صوتوا بأنهم لن يأخذوه 81 % وذلك
قبل أن تنتهي Ùترة التصويت بعد؟Â
هذه الأصوات تؤخذ من أناس معينين هم من لديهم شبكة إنترنت، وهي شريØØ© لا تمثل
الرأي العام، بمعنى كم عدد الأشخاص الذين شاركوا ÙÙŠ كل قطر وكم دكتور وكم صØÙÙŠ
شارك. Ùمثل هذه الإستطلاعات لا يؤخذ بها كثيراً، ونØÙ† وظيÙتنا أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ§Ø¨
والخطأ ودوركم أنتم ÙÙŠ الإعلام نقل هذا Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³.Â
* Ùيما يتعلق بالÙئة الأكثر عرضة للمرض، Ùهل إذا أخذوا لقاØ H1N1
سيقيهم من المرض؟Â
إن هناك ثلاثة أهدا٠من Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø ØªØªÙ…Ø«Ù„ ÙÙŠ:Â
أولاً: نريد أن نخÙض عدد الØالات Øتى تستمر الخدمات الصØية بمعنى إننا نريد أن
نضمن استمرار عمل الأشخاص المسؤولين عن الخدمات الصØية والمراÙÙ‚ الØيوية.Â
* عÙواً.. من تقصد هنا تØديداً؟Â
أقصد الأطباء وليس جميعهم بل الذين يعملون ÙÙŠ العناية المركزة ومع
المرضى المصابين بالإنÙلونزا، وأولئك الذين يعملون ÙÙŠ مجال الأمن والقادة
السياسيين والناس الذين يعملون على إطعام الآخرين كالخبازين بمعنى آخر، Ùكل
الوظائ٠الØيوية التي يؤديها هؤلاء يجب أن تستمر، Øيث ينبغي أن يتطعموا أولاً
لضمان استمرار الØياة.Â
ثانياً: تخÙي٠الضغط على الخدمات الطبية، Ùعندما تكثر Øالات الإصابة سو٠تمتلئ المستشÙيات
والمراكز الصØية مما يؤدي إلى إنهيار الخدمات الصØية. ÙÙÙŠ هذه الØالة نعطي الناس
Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù„Ù†ØªÙادى تÙشي المرض، ولذلك يجب أن يأخذ Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙ„Ø§Ù…ÙŠØ° والطلاب والتجمعات
العسكرية الكبيرة المتØركة.Â
ثالثاً: تقليل عدد الوÙيات، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة نعطي Ø§Ù„Ù„Ù‚Ø§Ø Ù„Ù„Ù†Ø§Ø³ المعرضين للوÙاة
أكثر من غيرهم كأصØاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومن لديهم مشاكل ÙÙŠ الجهاز
التنÙسي والØوامل.Â
ومما سبق Ùإنه يتعين على الدولة أن تØدد هدÙها لمن تعطي التطعيم أولاً. Ùقطر مثلاً
لن تØصل على الكمية التي تريدها Øتى ولو دÙعت مبلغا مضاعÙا. وهذه الكمية التي تØصل
عليها لن تØصل عليها ÙÙŠ يوم واØد بل ÙÙŠ دÙعات بمعنى الدÙعة الأولى قد تصل إلى 100
أل٠جرعة، ثم 200 أل٠جرعة.. وهكذا.. Ùأي شخص Øتى إذا كان لديه رأي سواء أكان
سلبياً أو إيجابياً ÙسيØصل على التطعيم، ولكن ÙˆÙقاً لأولوية الناس الذين ذكرتهم
سابقاً. Ùالموضوع برمته هو وضع أولويات داخل الدولة.Â
*هناك ثمة من يثير تساؤلات إزاء السرعة التي تم بها تØضير لقاØ H1N1ØŸÂ
يجب على الناس أن يعلموا أن هذا التطعيم تم بسرعة وإنجاز كبيرين جداً
لأن الدول استÙادت من تجربة مرضى "سارس" Ùˆ"إنÙلونزا الطيور"
والشركات تعمل منذ Ùترة لتجهيز Ù†Ùسها. والأمر الجيد أن هذا التطعيم يختل٠من لقاØ
الأنÙلونزا الموسمية العادية لذلك قد انتج بسرعة لأنه سينتج بكميات كبيرة وخاصةً
هذه المرة قد استعملنا Ùيه منشطا أكثر والتقنيات التي استخدمت Ùيه أكثر تطوراً
بكثير من الماضي. وعلى أية Øال Ùإن العالم بصورة عامة Ø£Ùضل استعداداً من أي وقت
مضى كما هو ذات الأمر Øال الشركات.