05-27-2016, 09:53 PM
إن استغلال الوقت يشكل Ø¥Øدى العلامات الÙارقة والØيوية بين الأمم السبَّاقة والأمم المتأخرة، وإن الكثير من النصوص القرآنية والنبوية تÙشير Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ عÙظم قيمة الوقت، وإلا Ùما معنى أن يقسم الله ÙÙŠ العديد من سور القرآن بأزمنة وأوقات مختلÙØ© كالليل والنهار والضØÙ‰..ØŒ والمعرو٠أن القَسَم هو لتعظيم المÙقْسَم به، ÙˆÙÙŠ الأØاديث النبوية Øثٌّ ÙˆØضٌّ على اغتنام الوقت: "اغتنم خمسًا قبل خمس" وذكر منها: "ÙˆÙراغك قبل شغلك"[رواه الØاكم ÙÙŠ مستدركه وصØØÙ‡]ØŒ Ùˆ: "لا تَزÙول٠قَدَمَا عَبْد٠يَوْمَ الْقÙيَامَة٠Øَتَّى ÙŠÙسْأَلَ عَنْ عÙÙ…ÙرÙÙ‡Ù ÙÙيمَا Ø£ÙŽÙْنَاهÙ"[رواه الترمذي,وصØØÙ‡].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعد الوقت من النعم العظيمة التي يغÙÙ„ أكثر الناس عن الانتÙاع بها، والاستÙادة منها: "نعمتان مغبون Ùيهما كثير من الناس: الصØØ© والÙراغ"[رواه البخاري].
وكانت Øياته صلى الله عليه وسلم نموذجًا رائعًا ÙÙŠ الØرص على الوقت، والاستÙادة منه بالنهار والليل، وكان أصØابه رضي الله عنه يقتدون به، لذا Ùإن أمة الإسلام ÙÙŠ أيام إقبالها وازدهارها ضربت أروع الأمثلة ÙÙŠ المØاÙظة على الوقت، والعناية به، ÙˆØسن الاستÙادة منه، Øتى إن الØسن البصري كان يقول: "أدركت أقوامًا كانوا على أوقاتهم أشد منكم Øرصًا على دراهمكم ودنانيركم".
ومن هنا، Ùإن المرأة الواعية الذكية التي ØªØ·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ…ÙŠØ² سواء ÙÙŠ علاقتها الزوجية، أو ÙÙŠ إدارة بيتها، أو غير ذلك من العلاقات أو الشؤون- لابد وأن تتØلى بÙضيلة الØرص على Øسن استغلال وقتها، واستثماره Ùيما يجدي، خاصة وأنه يعد Ø¥Øدى العلامات الÙارقة بين امرأة متميزة تخطو باتجاه الارتقاء والتØسن، وأخرى عادية- وربما أقل- لا تكاد ØªØµÙ„Ø Ù„Ø£Ø¯Ø§Ø¡ مهامها، Ùضلاً عن أن يكون لها طاقة ووقت للتØسين، أو تقديم النÙع والخير للآخرين.
Â
لماذا نكره تنظيم الوقت؟
ينÙر الكثيرون من تنظيم أوقاتهم، لأنهم يشعرون بأنهم مقيدون أكثر مما ÙŠØتملون، والبعض يرى أن ÙÙŠ تنظيم الوقت توÙيرًا له، وبالتالي المزيد من الأعباء أو الالتزامات الجديدة عليه.
Â
ولا ننكر أن تنظيم العمل ÙŠØªÙŠØ Ùرصًا أكبر من العطاء والإنجاز، لكننا نؤكد أيضًا أن تنظيم الوقت لا يعني تواصل العمل إلى ما لا نهاية، وإنما يهد٠إلى إدارة جيدة للوقت تÙعÙّل الأداء، وتØسÙّن الإنجاز، ÙˆØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¯ الوقت الكاÙÙŠ أيضًا لممارسة الكثير من الأنشطة الممتعة أو المÙيدة.
Â
من أسباب ضياع الأوقات:
1- التكاسل: ويعني ذلك أن تعر٠المرأة أن لديها مهامًا يجب إنجازها، ومع ذلك Ùهي تستمر ÙÙŠ النوم، أو تبقى على Ùراشها لا ترغب بالنهوض هربًا من تلك المهام واجبة الإنجاز، وكأن هذا الكسل أو التكاسل ÙŠØÙ„ المشكلة، أو يخلصها من عناء العمل، والعقل يقول: إن الكسل يراكم الأعمال ولا ينقصها.
Â
2- انعدام الهدÙ: Ùأي إنسان ليس له Ù‡Ø¯Ù ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ù… معه عن تنظيم الوقت ضربًا من العبث؛ بل إن صاØب Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Øدود لا يهتم أن ÙŠØقق ما يريد ولو بعد عشرات السنين، بينما صاØب Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Øدد ÙŠÙخضع هدÙÙ‡ لمعايير ومراØÙ„ زمنية، ويØدد وقتًا للإنجاز، ويلتزم التزامًا صارمًا بذلك.
Â
3 - غياب خطة الإنجاز: Ùالهد٠بلا خطة واضØØ© لبلوغه يتØول إلى Øلم أو أمنية تداعب خيالنا، والخطة تعني صنع قائمة بالنشاطات التي تنقل صاØبها من Øيث يق٠إلى Øيث يريد بعد Øين، وإذا لم تكن الخطة مكتوبة أو Ù…ØÙورة بالذهن، وتستند على تسلسل منطقي، Ùإن وقتًا كبيرًا سيضيع قبل دخولها Øيز التنÙيذ.
Â
4- الاÙتقار إلى Øسن التنظيم: Ùالأعمال ÙÙŠ كثير من الأØيان تتراكم على المرء، وإن لم يستطع رؤية ما ينبغي تقديمه منها وتأخيره، Ùسيجد أن أغلب وقته يضيع ÙÙŠ التواÙه، وتبقى الأعمال الأهم دون إنجاز، كما وسيكتش٠أن بعض الأعمال الأقل أهمية كان يمكن تÙويضها لآخرين للقيام بها.
Â
5- التطÙÙ„ والÙوضى: وهو ما تقع Ùيه كثير من النساء، أو يقعن ÙÙŠ Ùخاخه، ونعني بالتطÙÙ„ إما رغبة المرأة ÙÙŠ معرÙØ© تÙاصيل أمر لا يؤثر على Øياتها، ولا تÙيدها معرÙته، وإما رغبة الأخريات ÙÙŠ أن تØكي أنت٠لهن ما تعرÙينه عن أمر ما، سواء بزيارة خاصة، أو مكالمة هاتÙية طويلة، وربما تÙجَرÙّين إلى ارتكاب Ù…Øظورات شرعية.
وأما الÙوضى، Ùهو أن يضا٠إلى ما سبق ألا يكون لمثل هذه الزيارات، أو المكالمات أي ضابط أو نظام، بØيث يكون من السهل القيام بها وتكرارها دون اكتراث بأوقات الآخرين، أو ما ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù‡ ظروÙهم.
Â
إدارة الأوقات..جني للثمرات:
إن الهد٠من إدارة الوقت ليس أن نعمل أكثر، أو بجهد أكبر، وإنما أن نعمل بذكاء أكبر، Ùمقياس نجاØÙƒ ÙÙŠ إدارة الوقت هو الثمار التي تجنيها من وراء ذلك.
Â
وبناء على ذلك، علينا لاستغلال وقتنا الاستغلال الأمثل الاستÙادة من النقاط التالية:
1Ù€ تجنب إضاعة الوقت Ùيما لا ÙŠÙيد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اØرص علي ما ينÙعك"[رواه مسلم].
ولا سيما الأوقات التي تضيع ÙÙŠ النوم الزائد عن الØد الطبيعي، أو أمام المسلسلات والأÙلام، أو المكالمات الهاتÙية الطويلة دون Ùائدة، أو كثرة الكلام Ùيما لا ÙŠÙيد.
Â
2Ù€ الاستيقاظ المبكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي ÙÙŠ بكورها"[ رواه ابن ماجة]Ø› Ùالاستيقاظ المتأخر مدعاة للكسل والتراخي بقية اليوم، بينما التبكير ÙŠÙ…Ù†Ø Ø¥Øساسًا بالنشاط والبركة ÙÙŠ الوقت، ويØقق جملة من الÙوائد مثل:
أـ تأدية صلاة الÙجر ÙÙŠ وقتها، ثم أذكار الصباØ.
ب ـ إنجاز كل أو أغلب أعمالها المنزلية قبل استيقاظ الزوج والأبناء.
ج Ù€ تمكنها من تهيئة Ù†Ùسها وما يلزم زوجها قبل خروجه إلى العمل، وتوديعه بابتسامة مشرقة.
د Ù€ تجد متسعًا من الوقت لأية أعمال ترغب أو ÙŠÙطلب إليها إنجازها.
Â
3Ù€ التخلص من الرتابة: ويعني هنا أن تكرار وقت الÙراغ ÙÙŠ أوقات بعينها يمكن الاستÙادة منه، بأن تخصص المرأة جزءًا منها للقراءة، أو اكتساب مهارة Ù…Ùيدة، أو ممارسة رياضة، ما يعني استخدام جزء من الوقت الضائع
يوميًا ÙÙŠ أشياء ناÙعة Ù…Ùيدة، Ùمثلاً الالتزام بساعة يوميًا لمدة سنة، تمنØÙƒ 360 ساعة سنويًا، وهي مدة كاÙية لعمل أشياء جميلة، مثل:
أـ ØÙظ عشرة أجزاء من القرآن أو أكثر.
ب ـ تعلم أساليب القراءة السريعة.
ج Ù€ اكتساب ØرÙØ© أو مهارة جديدة.
د ـ تعليم مجموعة من الأميين مهارتي القراءة والكتابة...إلخ.
Â
4Ù€ التركيز وعدم التشتت؛ لأن كثيرًا من الوقت يضيع ÙÙŠ تجزئة العمل وتشتيته، والأÙضل أن تركز المرأة اهتمامها ÙÙŠ أهم عمل بين يديها، ولا تلتÙت لغيره Øتى تنتهي منه، لا أن تبدأ عملاً ثم ÙŠÙ„ÙˆØ Ù„Ù‡Ø§ آخر، ÙتقÙز إليه قبل إتمام ما بدأته.
Â
5Ù€ اجتهدي أن تتصرÙÙŠ بذكاء مع زائراتك المÙاجئات، Ùلا تدعينهن يمنعنك من إنجاز مهامك الملØØ©ØŒ وإنما يمكنك بلباقة أن تجعلينهن يساعدنك، أو على الأقل يقدرن انشغالك عنهن.
Â
6Ù€ إذا كان لديك مهام قصيرة أو مشتريات، قومي بإعداد قائمة بها تشمل كل البنود، بØيث لا ÙŠÙوتك إتمام شيء منها، ÙˆØتى لا تعودي لمكان تركتيه لأنك نسيت٠شراء شيء منه.
Â
واعلمي أيتها المرأة الذكية أن الوقت سيضيع من دون تخطيط، وستجدين Ù†Ùسك منجذبة إلى عمل الأشياء السهلة، لذا Ùمن المهم ترتيب وتنظيم أمورك، وأن تخصصي عشرين دقيقة أسبوعيًا لكتابة قائمة الأعمال التي يتوجب عليك القيام بها، وخمس دقائق يوميًا لمتابعة جدولك الأسبوعي، بØيث يضا٠ما لم ينجز اليوم إلى الغد، لئلا ÙŠÙهمل أو ينسى ÙÙŠ زØام أشغالك المتعددة، واستعيني بالله، وأخلصي الدعاء أن تكوني ممن ÙŠØسنون الاستÙادة من الوقت، Ùقد قيل: "من علامات المقت إضاعة الوقت".
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعد الوقت من النعم العظيمة التي يغÙÙ„ أكثر الناس عن الانتÙاع بها، والاستÙادة منها: "نعمتان مغبون Ùيهما كثير من الناس: الصØØ© والÙراغ"[رواه البخاري].
وكانت Øياته صلى الله عليه وسلم نموذجًا رائعًا ÙÙŠ الØرص على الوقت، والاستÙادة منه بالنهار والليل، وكان أصØابه رضي الله عنه يقتدون به، لذا Ùإن أمة الإسلام ÙÙŠ أيام إقبالها وازدهارها ضربت أروع الأمثلة ÙÙŠ المØاÙظة على الوقت، والعناية به، ÙˆØسن الاستÙادة منه، Øتى إن الØسن البصري كان يقول: "أدركت أقوامًا كانوا على أوقاتهم أشد منكم Øرصًا على دراهمكم ودنانيركم".
ومن هنا، Ùإن المرأة الواعية الذكية التي ØªØ·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ…ÙŠØ² سواء ÙÙŠ علاقتها الزوجية، أو ÙÙŠ إدارة بيتها، أو غير ذلك من العلاقات أو الشؤون- لابد وأن تتØلى بÙضيلة الØرص على Øسن استغلال وقتها، واستثماره Ùيما يجدي، خاصة وأنه يعد Ø¥Øدى العلامات الÙارقة بين امرأة متميزة تخطو باتجاه الارتقاء والتØسن، وأخرى عادية- وربما أقل- لا تكاد ØªØµÙ„Ø Ù„Ø£Ø¯Ø§Ø¡ مهامها، Ùضلاً عن أن يكون لها طاقة ووقت للتØسين، أو تقديم النÙع والخير للآخرين.
Â
لماذا نكره تنظيم الوقت؟
ينÙر الكثيرون من تنظيم أوقاتهم، لأنهم يشعرون بأنهم مقيدون أكثر مما ÙŠØتملون، والبعض يرى أن ÙÙŠ تنظيم الوقت توÙيرًا له، وبالتالي المزيد من الأعباء أو الالتزامات الجديدة عليه.
Â
ولا ننكر أن تنظيم العمل ÙŠØªÙŠØ Ùرصًا أكبر من العطاء والإنجاز، لكننا نؤكد أيضًا أن تنظيم الوقت لا يعني تواصل العمل إلى ما لا نهاية، وإنما يهد٠إلى إدارة جيدة للوقت تÙعÙّل الأداء، وتØسÙّن الإنجاز، ÙˆØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¯ الوقت الكاÙÙŠ أيضًا لممارسة الكثير من الأنشطة الممتعة أو المÙيدة.
Â
من أسباب ضياع الأوقات:
1- التكاسل: ويعني ذلك أن تعر٠المرأة أن لديها مهامًا يجب إنجازها، ومع ذلك Ùهي تستمر ÙÙŠ النوم، أو تبقى على Ùراشها لا ترغب بالنهوض هربًا من تلك المهام واجبة الإنجاز، وكأن هذا الكسل أو التكاسل ÙŠØÙ„ المشكلة، أو يخلصها من عناء العمل، والعقل يقول: إن الكسل يراكم الأعمال ولا ينقصها.
Â
2- انعدام الهدÙ: Ùأي إنسان ليس له Ù‡Ø¯Ù ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ù… معه عن تنظيم الوقت ضربًا من العبث؛ بل إن صاØب Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Øدود لا يهتم أن ÙŠØقق ما يريد ولو بعد عشرات السنين، بينما صاØب Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Øدد ÙŠÙخضع هدÙÙ‡ لمعايير ومراØÙ„ زمنية، ويØدد وقتًا للإنجاز، ويلتزم التزامًا صارمًا بذلك.
Â
3 - غياب خطة الإنجاز: Ùالهد٠بلا خطة واضØØ© لبلوغه يتØول إلى Øلم أو أمنية تداعب خيالنا، والخطة تعني صنع قائمة بالنشاطات التي تنقل صاØبها من Øيث يق٠إلى Øيث يريد بعد Øين، وإذا لم تكن الخطة مكتوبة أو Ù…ØÙورة بالذهن، وتستند على تسلسل منطقي، Ùإن وقتًا كبيرًا سيضيع قبل دخولها Øيز التنÙيذ.
Â
4- الاÙتقار إلى Øسن التنظيم: Ùالأعمال ÙÙŠ كثير من الأØيان تتراكم على المرء، وإن لم يستطع رؤية ما ينبغي تقديمه منها وتأخيره، Ùسيجد أن أغلب وقته يضيع ÙÙŠ التواÙه، وتبقى الأعمال الأهم دون إنجاز، كما وسيكتش٠أن بعض الأعمال الأقل أهمية كان يمكن تÙويضها لآخرين للقيام بها.
Â
5- التطÙÙ„ والÙوضى: وهو ما تقع Ùيه كثير من النساء، أو يقعن ÙÙŠ Ùخاخه، ونعني بالتطÙÙ„ إما رغبة المرأة ÙÙŠ معرÙØ© تÙاصيل أمر لا يؤثر على Øياتها، ولا تÙيدها معرÙته، وإما رغبة الأخريات ÙÙŠ أن تØكي أنت٠لهن ما تعرÙينه عن أمر ما، سواء بزيارة خاصة، أو مكالمة هاتÙية طويلة، وربما تÙجَرÙّين إلى ارتكاب Ù…Øظورات شرعية.
وأما الÙوضى، Ùهو أن يضا٠إلى ما سبق ألا يكون لمثل هذه الزيارات، أو المكالمات أي ضابط أو نظام، بØيث يكون من السهل القيام بها وتكرارها دون اكتراث بأوقات الآخرين، أو ما ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù‡ ظروÙهم.
Â
إدارة الأوقات..جني للثمرات:
إن الهد٠من إدارة الوقت ليس أن نعمل أكثر، أو بجهد أكبر، وإنما أن نعمل بذكاء أكبر، Ùمقياس نجاØÙƒ ÙÙŠ إدارة الوقت هو الثمار التي تجنيها من وراء ذلك.
Â
وبناء على ذلك، علينا لاستغلال وقتنا الاستغلال الأمثل الاستÙادة من النقاط التالية:
1Ù€ تجنب إضاعة الوقت Ùيما لا ÙŠÙيد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اØرص علي ما ينÙعك"[رواه مسلم].
ولا سيما الأوقات التي تضيع ÙÙŠ النوم الزائد عن الØد الطبيعي، أو أمام المسلسلات والأÙلام، أو المكالمات الهاتÙية الطويلة دون Ùائدة، أو كثرة الكلام Ùيما لا ÙŠÙيد.
Â
2Ù€ الاستيقاظ المبكر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي ÙÙŠ بكورها"[ رواه ابن ماجة]Ø› Ùالاستيقاظ المتأخر مدعاة للكسل والتراخي بقية اليوم، بينما التبكير ÙŠÙ…Ù†Ø Ø¥Øساسًا بالنشاط والبركة ÙÙŠ الوقت، ويØقق جملة من الÙوائد مثل:
أـ تأدية صلاة الÙجر ÙÙŠ وقتها، ثم أذكار الصباØ.
ب ـ إنجاز كل أو أغلب أعمالها المنزلية قبل استيقاظ الزوج والأبناء.
ج Ù€ تمكنها من تهيئة Ù†Ùسها وما يلزم زوجها قبل خروجه إلى العمل، وتوديعه بابتسامة مشرقة.
د Ù€ تجد متسعًا من الوقت لأية أعمال ترغب أو ÙŠÙطلب إليها إنجازها.
Â
3Ù€ التخلص من الرتابة: ويعني هنا أن تكرار وقت الÙراغ ÙÙŠ أوقات بعينها يمكن الاستÙادة منه، بأن تخصص المرأة جزءًا منها للقراءة، أو اكتساب مهارة Ù…Ùيدة، أو ممارسة رياضة، ما يعني استخدام جزء من الوقت الضائع
يوميًا ÙÙŠ أشياء ناÙعة Ù…Ùيدة، Ùمثلاً الالتزام بساعة يوميًا لمدة سنة، تمنØÙƒ 360 ساعة سنويًا، وهي مدة كاÙية لعمل أشياء جميلة، مثل:
أـ ØÙظ عشرة أجزاء من القرآن أو أكثر.
ب ـ تعلم أساليب القراءة السريعة.
ج Ù€ اكتساب ØرÙØ© أو مهارة جديدة.
د ـ تعليم مجموعة من الأميين مهارتي القراءة والكتابة...إلخ.
Â
4Ù€ التركيز وعدم التشتت؛ لأن كثيرًا من الوقت يضيع ÙÙŠ تجزئة العمل وتشتيته، والأÙضل أن تركز المرأة اهتمامها ÙÙŠ أهم عمل بين يديها، ولا تلتÙت لغيره Øتى تنتهي منه، لا أن تبدأ عملاً ثم ÙŠÙ„ÙˆØ Ù„Ù‡Ø§ آخر، ÙتقÙز إليه قبل إتمام ما بدأته.
Â
5Ù€ اجتهدي أن تتصرÙÙŠ بذكاء مع زائراتك المÙاجئات، Ùلا تدعينهن يمنعنك من إنجاز مهامك الملØØ©ØŒ وإنما يمكنك بلباقة أن تجعلينهن يساعدنك، أو على الأقل يقدرن انشغالك عنهن.
Â
6Ù€ إذا كان لديك مهام قصيرة أو مشتريات، قومي بإعداد قائمة بها تشمل كل البنود، بØيث لا ÙŠÙوتك إتمام شيء منها، ÙˆØتى لا تعودي لمكان تركتيه لأنك نسيت٠شراء شيء منه.
Â
واعلمي أيتها المرأة الذكية أن الوقت سيضيع من دون تخطيط، وستجدين Ù†Ùسك منجذبة إلى عمل الأشياء السهلة، لذا Ùمن المهم ترتيب وتنظيم أمورك، وأن تخصصي عشرين دقيقة أسبوعيًا لكتابة قائمة الأعمال التي يتوجب عليك القيام بها، وخمس دقائق يوميًا لمتابعة جدولك الأسبوعي، بØيث يضا٠ما لم ينجز اليوم إلى الغد، لئلا ÙŠÙهمل أو ينسى ÙÙŠ زØام أشغالك المتعددة، واستعيني بالله، وأخلصي الدعاء أن تكوني ممن ÙŠØسنون الاستÙادة من الوقت، Ùقد قيل: "من علامات المقت إضاعة الوقت".
DIANA DINAÂ